fbpx

الحقيقة حول الأحلام

غالبًا ما تتساءلين وأنت تراقبين طفلك وهو نائم عن سبب الابتسامة التي ترتسم على وجهه.

في الواقع، ما من تأكيد واضح ودقيق عن العمر الذي يبدأ عنده الأولاد برؤية الأحلام، ولكن حتى الأطفال الصغار قد يتحدثون عن رؤية الأحلام الجميلة والمخيفة. وفيما يرى كل طفل تقريبًا حلمًا مرعبًا من وقت إلى آخر، يبدو أنّ هذه الكوابيس تبدأ في مرحلة الحضانة حيث يشاع لدى الأطفال الخوف من الظلام.

لكن الأولاد الأكبر (وحتى الراشدين) يرون الكوابيس أيضًا من وقت إلى آخر.

يمرّ الإنسان غالبًا بخمس مراحل من النوم.أربع مراحل من نوم حركة العين غير السريعة ومرحلة من نوم حركة العين السريعة التي تعود تسميتها لتميّزها بحركة العين السريعة.

في الواقع يمضي الأطفال الرضّع معظم الوقت في مرحلة نوم حركة العين السريعة، أي ما يمثّل حوالى 50 إلى 80 بالمئة من وقت نومهم. يفترض معظم الناس أنّ الأطفال الرضّع يرون الأحلام في هذه المرحلة، تمامًا مثل الكبار، ولكنّ بسبب استحالة الطلب من الطفل أن يخبر ما رآه في الحلم فتستحيل معرفة حقيقة ذلك.

لا يمكن أن يحول الأهل دون أن يرى أولادهم الكوابيس، إلّا أنّ باستطاعتهم مساعدتهم على الحصول على ليلة هنيئة من النوم ما يشجّع على رؤيتهم أحلامًا جميلة. لمساعدة أولادكم على الاسترخاء عندما يحين وقت النوم وربط وقت النوم بالأمان والراحة، احرصي على:

  • أن يكون وقت النوم ووقت الاستيقاظ منتظمين.
  • أن يعتاد الأولاد على القيام بالأمر نفسه كل يوم قبل النوم ما يساعد على تباطؤ حركتهم فيشعرون بالأمان ويغطون في نوم عميق، وقد يكون ذلك من خلال الاستحمام أو المطالعة وغير ذلك.
  • أن يتجنبوا مشاهدة أفلام وبرامج الرعب.
  • أن يدركوا أنّ الكوابيس ليست حقيقيّة، وأنّها أحلام فقط ولا يمكن أن تؤذيهم.

هل رأى أولادك الكوابيس، أخبرينا قصّتك!