fbpx

أربع طرائق للتحكّم في نوبات غضب طفلك الصغير

في كثير من الأحيان، يدفعك أطفالك الصغار إلى الجنون: يصرخون ويبكون ويعاندون ويسيئون السلوك. تطلبين منهم مرّة ومرّتين وثلاث مرّات القيام بأمر ما أو عدم التصرّف بطريقة ما ولكنّهم لا يسمعون. في هذه المرحلة يتغشى بصرك ويتشوش تفكيرك وتفقدين القدرة على استيعاب أي شيء أو تحمّله أو حتّى على التفكير بمنطق… عندها، تطلقين العنان للوحش الكامن داخلك.

تصرخين عليهم وتفقدين أعصابك وتضعينهم في الزاوية وهذا يزيد من عنادهم ومشاكستهم. وفي نهاية اليوم، يخالجك شعور الندم بسبب طريقة تصرفك معهم وتحاولين التوصل إلى طرائق أخرى للتعامل مع سلوك أطفالك السيء بحيث يفهمونك ويتطلعون إلى التمثل بك في المستقبل.

إذًا ما هو الحلّ؟

  1. التزمي بكلامك: توقفي عن الاكتفاء بتمني أن تتمكني من السيطرة على نفسك أكثر واقطعي وعدًا فعليًّا على نفسك بالالتزام بطريقة تصرّف معيّنة. حدّدي لنفسك ما تريدين القيام به والتزمي به. تصوّري أجواء منزل يعمّه الهدوء. وعندما تشعرين برغبة في الصراخ تذكّري هذه الصورة.
  2. اقطعي وعدًا على أطفالك الصغار: عندما تقطعين وعدًا على أطفالك تصبح المسؤولية أكبر كي تحافظي على الوعد. أنت مثالهم الأعلى والحفاظ على وعدك مهمّ جدًّا ويؤثّر على نظرة أطفالك إليك وعلى الشخص الذي يتطلعون إلى أن يصبحوا مثله في المستقبل. لذا، اشرحي لأطفالك أنّك اتّخذت قرارًا بعدم الصراخ. يمكنك أيضًا صنع لوحة من البطاقات اللاصقة لمكافأة نفسك. ففي نهاية اليوم، يقرّر طفلك ما إذا كنت تستحقين البطاقة اللاصقة أم لا. هذا الأمر سيبقيك مسؤولة عن تصرفاتك.
  3. توقفي واتركي كل شيء وتنفسي الصعداء: قومي بذلك في كلّ مرّة تلاحظين أنك ترفعين صوتك أو أنك سترفعين صوتك. توقفي عن الكلام ما إن تلاحظي أنك بدأت تفقدين السيطرة على أعصابك. خذي دقيقة من الوقت للاسترخاء وأعيدي التفكير في مقاربة أفضل لتولي المسألة التي تواجهينها.
  4. خذي نفسًا عميقًا: خذي نفسًا عميقًا، فالآن هي فرصتك لاختيار طريقة تصرفك. ذكري نفسك أنّ طفلك يتصرّف كالأطفال لأنّه طفل! انظري إليه وقولي له: “أنا أبذل جهدًا كي أبقى هادئة. لا أريد أن أصرخ. دعني أهدأ وسنحاول حلّ المسألة معًا من جديد، حسنًا؟” هل نجح الأمر معك؟ هل جرّبت مقاربات مماثلة؟ أخبرينا عنها…