fbpx

ما هو اضطراب المعالجة الحسية؟

تتحدّث إحدى الأمّهات عن ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات والتي تعاني “اضطراب المعالجة الحسية”، وهو حالة تنتج عن تلقي الإشارات الحسية من دون القدرة على تفسيرها بشكل طبيعي في الجهاز العصبي، وتقول:

ترتكز مشكلة ابنتي البالغة من العمر خمس سنوات بشكل أساسي على اللمس… إذ يسيء دماغها تفسير بعض المشاعر والإحساس بدرجة الحرارة مثل الألم، أو أنّها لا تشعر بالألم مطلقًا. عندما كانت في الثانية من عمرها، كانت ملابسها تؤلمها؛ كان من المستحيل لمسها؛ حتى المساس بها وأنت تمر بقربها كان يزعجها إلى درجة البكاء. لم تكن لتتحمّل الإحساس بالمياه أو درجة حرارة المياه وقت الاستحمام

يمكن أن يظهر اضطراب المعالجة الحسية في شكلين، إمّا شديد التحسس (أكثر استجابة للتحفيز الحسي) أو قليل التحسس (أقل استجابة للتحفيز الحسي)، وأحيانًا يصاب الطفل بالنوعين معًا.

بالنسبة إلى الرضّع والأطفال الصغار يمكن أن تظهر الأعراض على النحو التالي:

  • مشكلة في الأكل.
  • مشكلة في النوم والاستمرار في النوم.
  • عدم الارتياح في الملابس التي يرتدونها.
  • نادرًا ما يلعبون بالألعاب.
  • لا يلاحظون الألم أو يستجيبون للألم بطريقة بطيئة.
  • يقاومون الاحتضان.
  • لديهم خلل في التوازن.
  • يتأخّرون في الدبدبة أو الوقوف أو المشي أو الركض.
  • في بعض الأحيان، يجب أن يولي الوالدان انتباهًا أكثر إلى كافة التفاصيل المتعلّقة بطفلهما كي يتمكّنا من ملاحظة العلامات التي قد يصعب رؤيتها!