fbpx

ست نصائح لتفادي تفويت وجبة الدماغ

يعرف أنّ الصباح هو الجزء الذي تكونين فيه الأكثر انهماكًا في اليوم، بدءًا بإيقاظ الأولاد وإلباسهم وارتداء ملابسك بالإضافة إلى لائحة طويلة من الأعمال التي عليك إنجازها قبل مغادرة المنزل، لهذه الأسباب كلّها لا نخصص في غالب الأحيان الوقت الكافي للتفكير في ما سنطعمه لأولادنا عند الفطور، ونعتبر أنّ أي وجبة سريعة وخفيفة نعطيها لهم ستكفي! ولكن هذا خطأ كبير، إذ إنّ الفطور هو الوجبة الأساسية الأهم في اليوم!

تميل معظم العائلات إلى إغفال الفطور لأنّها بكل بساطة لا تملك الوقت لإعداده والجلوس لتناول وجبة جيّدة مغذّية مع أفراد العائلة. فهي تختار الفطور الذي يمكن أن تحمله معها وتنطلق إلى أشغالها بسرعة. لا خطأ في ذلك طالما أنّ الوجبات لا تكون من الأطعمة المصنّعة، مثل رقائق البطاطس أو بسكويت الشوكولاتة وغيرها.

يجب أن يدرك الأهل أنّ وجبة الفطور المتوازنة تزوّد الولد بالطاقة المناسبة التي يحتاج إليها ليبدأ نهاره بالطريقة الصحيحة! وعليه، فقد تمّ ربط وجبة الفطور بنتائج إيجابية عدّة منها:

  • ذاكرة أفضل
  • درجات أفضل في الاختبارات
  • قدرة أكثر على التركيز والانتباه وتدنٍّ في سرعة الانفعال
  • وزن صحّي
  • تحسّن النظام الغذائي بشكل عام

تكمن المشكلة هنا في أنّه عندما تكونين منهمكة ومنشغلة للغاية في الصباح، لن يكون لديك الوقت الكافي في إطار روتينك الصباحي لإعداد طعام الفطور المناسب لأولادك. ما هو الحل؟ الاقتراح الأفضل لتقديم وجبة غذائية متكاملة عند الفطور لأولادك هو أن تبذلي جهدًا للاستيقاظ في وقت أبكر بقليل أو أن تعدّي كلّ شيء في الليلة السابقة.

إليك بعض النصائح لمساعدتك على تخطي بعض العراقيل التي تحول دون تمكنك من القيام بالخيارات الصحيحة لإعداد فطور صحّي ومغذٍّ لأطفالك الصغار:

١. نظمي الأمور بحسب المقتضى: إنّ الجلوس إلى المأدبة للاستمتاع بتناول الفطور مع العائلة مهم بقدر الوقت الذي نمضيه معهم لتناول الوجبات الأخرى، ولكن المشكلة أنّ ذلك غير عملي وواقعي. أمّا الواقعي في الأمر فهو الحرص على أن يستيقظ أطفالك في أبكر وقت ممكن كي يتمكنوا من تناول الفطور من دون استعجال.

٢. حضري الفطور قبل النوم: نظمي تحضير الفطور مسبقًا كي تتفادي إعطاء أطفالك طعامًا تجاريًّا معلّبًا يفتقر إلى المواد المغذية.

٣. الفطور الجاهز: في حال تكونين دائمًا على عجلة من أمرك في الصباح وليس لديك وقت تخصصينه لإعداد الفطور، فحاولي حفظ مجموعة متنوّعة من الأطعمة المغذّية التي يمكنك إعدادها وتوضيبها ليأخذها الأولاد كفطور جاهز وصحي.

٤. احرصي على أن يحصل ولدك على الوقت اللازم من ساعات النوم: احرصي على أن يخلد ولدك إلى النوم باكرًا كي يستقيظ باكرًا، فيتوفّر له الوقت اللازم لتناول الفطور. في أي عمر كانوا، الأولاد المتعبون يصبحون مشاكسين ويُستبعد أن يجلس الأولاد المشاكسون لتناول فطور متوازن.

٥. وسّعي آفاق اختيارك: لا تحصري خياراتك بما تفرضه عليك ملصقات الأطعمة المصنعة لتحديد الوجبات الجيدة لتقديمها على الفطور. فكري في خيارات تضم البروتينات والفاكهة والخضار، وفكّري خارج الإطار المعتاد عندما تريدين توسيع آفاق خياراتك للفطور بعيدًا عن رقائق الحبوب والحليب.

٦. الدعم الذي تؤمنه المدرسة لولدك: احرصي على أن تقدّم مدرسة ولدك وجبات صحية ومغذّية إذ إنّ الأولاد يمضون القسم الأكبر من وقتهم في المدرسة، وقد يتواجدون أكثر لتناول الأطباق المغذية عندما يرون أن رفاقهم أيضًا يتناولونها.